Breaking News

الدمج وأهداف وأثارة الإيجابية والسلبية للأطفال ذوى القدرات الخاصة


كتبت /ريهام نبيل أخصائية إضطرابات النطق والكلام ومدربة معتمدة
فى الحقيقة إستخدمت مصطلحات كثيرة لشرح ممارسة تعليم الطلاب ذوى الإعاقة فى صفوف التعليم العام، فى السبعينات والثمانينات لقب بعض المتخصصين ذلك المدخل بالدمج الجزئى، وفى التسعينات أصبح الدمج والدمج الشامل أكثر شيوعاً، لذا فمن المهم توضيح هذة الفروق.
يشير مصطلح الدمج الجزئى mainstreaming إلى دمج الطلاب ذوى الإعاقة فى صفوف فى التعليم العام، اذا قضى الطالب اى جزء من اليوم الدراسى فى صفوف التعليم العام يعتبر طالباً مدمجاً دمجاً جزئياًوهنا يشارك الطفل ذوى الإعاقة فى  الأنشطة الإجتماعية والتعليمية مع أقرانه العاديين، ويتلقى الطالب مساندة إضافية من معلمى التربية الخاصة.
يقصد بالدمج بشكل عام إتاحة الفرصة للأطفال ذوى القدرات الخاصة للإنخراط فى نظام التعليم الخاص تأكيداًعلى مبدأ  تكافؤ الفرص،كما يهدف الدمج إلى مواجهة الإحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعاق ضمن إطار المدرسة العادية. وفقاً لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمى متخصص.
كما أنه العملية التى تشمل جميع الطلاب فى فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة او الإعاقة أو المستوى الإجتماعى و الإقتصادى او الخلفية الثقافية للطالب.
أهداف الدمج :
_إتاحة الفرصة للأطفال ذوى القدرات الخاصة للإنخراط فى الحياة العادية والتفاعل مع الأخرين.
_إتاحة الفرصة جميع الأطفال ذوى الأحتياجات للتعليم المتكافىءوالمتساوى مع غيرهم من الأطفال.
_إستيعاب أكبر نسبة ممكنة من الأطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص التعليم.
_تعديل إتجاهات أفراد المجتمع تجاة أقرانهم غير العاديين وبالذات العاملين فى المدارس العامة من مديرين ومدرسين وأولياء أمور.
_التقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية المتخصصة.
_التقليل من الفوارق الإجتماعية والنفسية بين الأطفال.
_ٱكدت بعض الدراسات ان وجود الأطفال ذوى القدرات الخاصة فى الفصول العادية مع أقرانهم العاديين، مع تقديم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية فى المهارات اللغوية، يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم، كما أن الدمج يزود الأطفال بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الإجتماعية والتى وجد أنهما مرتبطان ببعض بشكل كبير.
_يخلص الدمج الأطفال العاديين من الأفكار الخاطئة تجاة أقرانهم غير العاديين وإمكاناتهم وقدراتهم.
ما هى الإعاقات المسموح لها بالإلتحاق بنظام الدمج التعليمى؟
_ الإعاقة البصرية (كف البصر، ضعف البصر)
_الإعاقة الحركية جميع أنواع الإعاقات الحركية بما فيها الشلل الدماغى ما عدا الشديدة منها.
_الإعاقة السمعية (ضعيف السمع والتى تنحصر درجة فقدان السمع بين 40_70 ديسبيل.
_الإعاقة الذهنية التى تنحصر درجة الذكاء بين 65_67 على مقياس إستانفورد بينية الصورة الرابعة أو الخامسة. وتضم هذة الإعاقة( الإعاقة الذهنية البسيطة، ومتلازمة داون)
_بطيء التعلم وتنحصر درجة ذكائة بين 68_84 على مقياس استانفورد بينية الصورة الرابعة أو الخامسة.
_متلازمة أرلن إحدى أنواع صعوبات التعلم ناتجة عن نوع من أنواع التشتت البصرى.
_إضطراب طيف التوحد، فرط الحركة، تشتت الإنتباه.
**إيجابيات وسلبيات الدمج :
أولاً:الإيجابيات
_تعزيز ثقة المعاقين بأنفسهم عن طريق دمجهم بالعاديين.
_تعلم مهارات أكاديمية جديدة
_شعور المعاقين بأنهم جزأ لا يتجزأ من المجتمع وأنهم غير مفصولين عنه.
_يزيد من شعور المعاقين أنهم قادرين على العطاء مثلهم مثل العاديين
ثانياً :السلبيات
_يصبح الدمج أحياناً مضراً بالطفل المعاق عندما يكون وجودة شكلياً بالمدرسة العادية إما لحدة إعاقتة أو لعدم وجود الظروف الملائمة.
_السلبية التى يحملها المجتمع تجاه المعاقين يشكل صعوبة نحو تطبيق هذة السياسة وتنفيذها.
_قد يؤدى الدمج إلى زيادة القلق والخجل لدى المعاقين.
وأخيراً يتضح لنا أن إيجابيات الدمج فى المدارس العادية تفوق كثيراً سلبياته لكن سلبيات الدمج جميعها تعتبر من النوع الذى يمكن معالجتة والتغلب علية اذا وجد التخطيط السليم.
وهذا ليس كل شىء عن الدمج لكن أتمنى أن أكون قدمت بعض المعلومات المفيدة.

ليست هناك تعليقات