الخنف(الرنين لأنفى) nasality
 |
| ما هو الخنف وأسبابه وعلاجه |
يعرف الخنف أيضا باسم الخمخمة وهو عيب من عيوب النطق ويستهدف الأطفال والصغار والبالغون والكبار، ويحدث الخنف نتيجة التغير فى الرنين الأنفى أثناء الحديث، يعنى ان رنين الأصوات يتم فى الأنف والجيوب الانفية دون استخدام التجويف الفمى كما ينبغى، ويتميز نطق المريض بوجود رنين أنفى متميز. كما أن المصاب يجد صعوبة فى أحداث جميع الأصوات الكلاميه، المتحرك منها والزائدفمثلا الحروف المتحركة ينطقها بطريقة مشوهة وكانها بها غنة _اما الحروف الساكنة فتظهر فى صورةالشخير او "الخنن" او الابدال.
انواع الخنف:
1_الخنف المفتوح:-
فى الخنف المفتوح يظهر الرنين الأنفى او النغم الأنفى واضحا فى جميع الحروف المنطقة. ويشير ذلك إلى زيادة الرنين الأنفى أثناء الحديث ويرجع ذلك إلى عيب فى كفاءة الصمام اللهائى البلعوم فيؤدى إلى كثير من الأصوات الفميه يحدث لها رنينا لها فى الأنف. كما يؤدى الاضطراب السواكن الفمية التى تعتمد على رفع ضغط الهواء فى التجويف الفمى وفى هذة الحالة يكون ناتج لتسرب الهواء إلى الأنف خلا هذا الصمام الغير كفء فيتدهور نطق هذة الأصوات الفميه.
أسباب الخنف المفتوح:
هناك عدة أسباب تؤدى إلى عدم كفاءة الصمام اللهائى البلعوم.
_القصور النسبى فى اللهاه الرخوة
_وجود شق فى اللهاه الخلفى
_ضعف او شلل فى عضلات اللهاه
_شق اللهاه تحت المخاطى
_إصابة عضلات اللهاه الرخوة بجرح قطعى نتيجة لحادث ما
2_الخنف المغلق:
يحدث نتيجة قلة الرنين الأنفى أثناء الحديث، وفية تكون فتحات الأنف مغلقة فى حين انه يجب أن تكون مفتوحة حتى يحدث رنين الأصوات الأنفية(م/ن) ويرجع السبب فى هذة الحالة الى:
_عيوب خلقية مثل اعوجاج الحاجز الأنفى او الزوائد خلف الأنف "اللحميه"
_أمراض تصيب الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم مثل الألتهابات والأوراق.
3_الخنف المزدوج
هو مزيج من النوعين السابقين المفتوح والمغلق، وترجع أسبابه الى:
_التقليد قد يقلد الطفل احد المحيط ين به ممن يعانون من الخنف بالإضافة إلى عدم توجيهه مما يجعل الخنف عادة مكتسبة فى حديثه، وهنا تأتى أهمية التصحيح والتشجيع على النطق الصحيح، قبل فوات الأوان ويصبح الخنف اسلوبا مميزا للحديث.
التشخيص:
يتم التشخيص من خلال الكشف الاكلينكى لمعرفة نوع الخنف ومعرفة اسبابة هل هى عضوية ام لأسباب وظيفية ويتم ذلك من خلا لسماع كلام المريض.
العلاج:
يتم العلاج بإزالة الأسباب العضوية مثل جراحات تكميل اللهاه ثم بعد العلاج يأتى دور التدريب التخاطب وهنا محاولة لتغير النطق غير السليم الذى تعود عليه الطفل فى فترة عدم كفاءة الصمام اللهائى البلعومى والهدف من هذه التدريبات:
_تقوية واعادة كفاءة الصمام اللهائى البلعومى لا تمام عملية القفل السليم ومنع تسرب الهواء من خلا التجويف الفمى إلى التجويف الأنفى.
_ضبط الرنين ألأنفى وأعاده إلى طبيعتهبتقليل الرنين الأنفى فى حالات الخنف المفتوحِ.
_تصحيح الحروف التى تنطق خطأ نتيجة لوجود الخنف.
كما يتم التدريب على كيفية إخراج السواكن وبخاصة التى تحتاج إلى دفع الهواء بالتجويف الفمى حول الأصواتالانفجارية وبعض الأصوات الاحتكاكية كذلك التدريب على التخلص من العيوب التعويضية مثل النطق الحنجرى والنطق الحلقى.
ليست هناك تعليقات