Breaking News

ما هى بحة الصوت واسبابها وعلاجها؟

ما هى بحة الصوت؟ 

بحةالصوت hoarseness:
تعرف البحة الصوتية بأنهااى تغيرفى طبيعةالصوت عن الصوت المعتاد، وهى تنتج بسبب اى خللفى المقومات اللازمة لعملية إصدار الصوت. 
فى كثيرا من الحالات يكون هذا الاضطراب عرضا من الأعراض المرضية فى الحنجرة يكون الصوت فى هذه الحاله منخفضا فى الطبقة وصادرا من الثنايا الصوتية.
البحة الصوتية أسبابها وطرق علاجها

أسباب حدوث بحة الصوت:

1_حدوث شلل فى العصب المغذى للحنجرة مما يودى إلى شلل فى حركة الثنايا الصوتية
2_الاستخدام الخاطىءٱوالمكثف للصوت
3_الإهمال فى علاج التهابات الحنجرة
4_إستئصال الحنجرة نتيجة التعرض للأورام السرطانية.
عيوب خلقية كضعف فى الغضاريف المكونةللحنجرة، أو وجود شق طولى بأمتداد إحدى الثنايا الصوتية
6_اسباب نفسيةمثل :إحتباس الصوت الهستيرى والبحة التشنجية، وإضطرابات الصوت المصاحبة للأمراض النفسية.
7_التعرض للإصابات الناتجة عن تعرض الحنجرة لمواد كيميائية او أبخرة تؤدى إلى تورم او عدم نعومة سطح الثنايا الصوتية.
8_ التدخين:سواء إيجابى او سلبى حيث يؤدى التدخين إلى جفاف الغشاء المخاط مما يؤدى إلى ضمور الغددالمخاطية المسئولة عن ترطيب هذا الغشاء مما يؤدى إلى الإصابة بالسرطان.
9_اسباب سلوكية مثل:الاستخدام الخاطىء للحنجرة والإرهاق الصوت الناتج عن استخدام المريض للصوت لفترة طويلة دون راحة بالإضافة  لعيوب نضج  الصوت عند المريض فى مرحلة المراهقه حيث يبدو الصوت أشبه بصوت الطفل رغم أنه وصل لسن البلوغ.

تشخيص أمراض الصوت :

لمرفة نوع المرض وطبيعة ودرجة شدة المرض لابد من اجراء عدة فحوصات وتحليلات:
_تحليل صوت المريض وذلك بسماع صوته وتحديد درجته وشدته ونوعة
_الكشف الطبى للحنجرة
_أخذ عينه من الحنجرة ويتم ذلك جراحيا بالإضافة إلى الإشاعات المقطعية.
_دراسة التاريخ التطور ى لحالة المريض المصاب باضطراب فى الصوت.
_هناك بعض التغيرات التى يمكن قياسها اذا لزم الأمر مثل قياس قوة السمع والحالة الصحية العامة للمريض، الذكاء والمهارات الحركية والتوافق النفس والا نفعالى.

طرق وأساليب علاج البحه الصوتية:

يختلف العلاج بأختلاف نوعية وطبيعة المرض، فهناك اسباب عضوية واخرى وظيفية تؤدى إلى أمراض الصوت والمرض الناتج عن سبب عضوى يحتاج الى:
_علاج العقاقير الطبية المختلفة
_علاج التدخل الجراح لإعادة الصورة التشريحية للحنجرة إلى حالتها الطبيعية.
_العينات والأجهزه التعويضية فى حالات إستئصال الحنجرة

اما حالات الصوت الناتجه عن سبب وظيفى فيكون العلاج من خلال التدريبات الصوتية او تعديل السلوك الصوتى، وتتضمن خطة تعديل السلوك الصوتى بعض الإرشادات للمريض :

*تصحيح مسار التنفس عن طريق التنفس البطنى السليم.
*تجنب مهيجات الثنايا الصوتية كالتدخين وشرب الكحوليات وعدم الصراخ.
*التدريب على إخراج الصوت والحروف المتحركة أولا ثم الحروف الساكنه
*التدريب على نطق مقاطع بسيطة تشمل على حروف متحركة وأخرى ساكنة.
*التدريب على نطق مقاطع بسيطةتشتمل على حروف متحركة واخرى ساكنة.
*التدريب على نطق مقاطع كلمات وجمل ونطقها فى كلام مسترسل بعدها يصبح السلوك السليم للمريض فى إستخدام الحنجرة عادة تلقائية.
وفى المرحلة المبكرة لعلاج الصوت يطلب أخصائى التخاطب من المريض تجريب على الصوت بطرق مختلفة لمعرفة تجمعات طبقة الصوت والإرتفاعات فى الصوت بطرق مختلفة، وذلك لتحديد أفضل نوعية من الصوت ويتعرف المريض عليها وتم التدريب على تميييز هذا الصوت وإستخدامه فى مواقف مختلفة وهنا تظهر أهمية التدريب السمعى وأهمية فى التدريبات الصوتيه، وبعدتجنب الأخطاء فى استخدام الصوت وتثبيت الصوت الجديدتأتى المهمه الأصعب وهى إستمرار المريض فى الإستخدام الصحيح الأصوات المتعلمة وتعميمة لهذا الصوت فى المواقف الكلاميه المختلفة، ولضمان سلامة العلاج يتطلب عمل الفريق المكون م لاخصائى النفس الإكلينكى، وأخصائى التخاطب وفى حالة الأطفال يتم إشراك الوالدين أو المدرس وغيرهم ممن لهم صلة وثيقة بالطفل. 





بقلم/ريهام نبيل


المصدر/اضطرابات النطق والكلام واللغه علاقتها بالاضطرابات النفسية
د/محمد احمد خطاب 
كلية الآداب _جامعة عين شمس 

ليست هناك تعليقات