Breaking News

التخاطب وأساليب تعديل السلوك

تعديل سلوك الطفل 

فى الأونة الأخيرةاصبح الاباء يشتكون من سلوكيات ابنائهم الغير مرغوب فيها ويحاولون العمل على تغيرها ولكن دون جدوى نظرا لاإتباعهم اساليب خاطئة فى التعامل مع الطفل ،لأن لكل طفل مدخلة الخاص الذى يساعده على الإستجابة للتعديل والتقييم ،ولتعديل السلوك اهداف محددة تسعى دوما الى تحقيقها  لتعود بالفائدة على الطغل وليس الطغل هو وحدة المعنى بهذه العملية لان هذه العملية تسعى الى إكساب الطغل السلوكيات المقبولة اجتماعيا ،وايضا تسعى الى إكساب الطغل مهارة معينة والعمل على تنميتها ،كما تهدف هذه العملية الى الحد من سلوك معين غير مقبول اجتماعيا .

العوامل المؤثرة فى سلوك الفرد:

اولا:الثقافة

من المعروف ان الفرد يتاثر غى عملية التنشئة الاجتماعية بالثقافة العامة للمجتمع الذى يعيش فيه وتشمل المعتقدات والتقاليد والعرف والقواعد الأخلاقية والدينية والقوانين والفنون والعلوم والتكنولوجيا .

ثانيا:الاسرة 

هى اهم وأقوى الجماعات الأولية وأكثرها اثرا فى تنشئة الطفل وفى سلوكة الجتماعى وفى بناء شخصيتة فالاسرة تهذب سلوك الطفل وتجعلة سلوكا إجتماعيا مقبولا من المجتمع وهى التى تغرس فى نفس الطغل القيم والاتجاهات التى يرتضيها المجتمع ويتقبلها .

ثالثا:المدرسة

المدرسة مؤسسة اجتماعية متخصصة يلقن فيها الطالب العلم والمعرفة ونقل الثقافة من جيل الى جيل كما انها تسعى لتحقيق التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل لكى يصبح مواطنا صالحا .

رابعا :جماعة الاقران 

تأثير الأطفال بعضهم على بعض له مميزاته وفوائده فى تشكيل حياتهم الاجتماعية واكتسابهم كثير من الخبرات المتنوعة وفى إشباع حاجاتهم النفسية مما يساعدهم على النمو الاجتماعى فضلا عن النمو النفسى.

خامسا:وسائل الاعلام:

الكلمة المكتوبة او المسموعة أو المرئية تحيط الأفرد بالمعلومات الاخبار الاغكار والاتجاهات حيث تعمل هذه الوسائل بطرق متعددة لاستمالة الاشخاص الذين توجه اليهم الرسالة دون وجود عمليات التفاعل الاجتماعى المباشر .

ما دوافع حدوث السلوك السىْ من الطفل :

*التوقعات غير الملائمة لمستوى نمو الطفل :من الضرورى ان تكون توقعات الكبار متوافقه مع قدرات الطفل لذلك يجب تخطيط ترتيب الغرفة والمواد والنشاطات والنظام اليومى بحيث تتناسب مع الخصائص المحددة للمجموعة واذا لم تكن التوقعات أو البيئة متوافقة مع عمر الطفل فإنه يسهل حدوث السلوك السىْ.
*التغذية السيئة :يمكن ان يتاثر سلوك الفرد بما يأكل فالطفل الذى يأتى من المدرسة جائعا يكون سريع التاثر كما ان الطفل الذى ينقص غذائة من بعض العناصر الغذائية لا تكون مناسبة لامكانياتة الفعلية وقد يسىْ السلوك.

*النقص الحسى :يمكن ان يتاثر سلوك الطفل بمشكلات السمع والبصر 
*الحساسية المفرطة للإثارة :يزدهر معظم الأطفال فى بيئة ذات إثارة ملائمة ،ولهذا من المهم ان يكون هناك ركن خاص للتقليل من هذه الإثارة حتى تتلائم مع ميول الطفل الحقيقية .*المشكلات الصحية:صحة الطفل لها تأثير مؤكد على السلوك فبعض الأطفال لا يستطيعون التعبير بكفاءة لاعلام المعلم عما يشعرون، ومن ثم قد يسيئون التصرف لأنهم يشعرون بالمرض، وهناك بعض الأطفال مصابين بشكلات صحية مزمنة، أو بالتهابات خفيفة مستمرة لهذا يجب أن يكون المعلم متيقظ بالحالة الصحية للطفل.
*الغط او التغيير العائلى:قد يسىء الطفل السلوك لان النظام الذى اعتاد عليه قد تغير ولا يفهم ما يحدث، وقد يكون هذا التغير خلاف عائلى مثل انفصال الزوجين او كثرة المشاكل او قد ينطوى هذا التغير على ظروف غير عادية، مثل وصول اخ جديد أو الانتقال إلى بيت جديد أو سفر الام او الأب لذلك يجب الاستمرار فى مواصلة الاتصال المفتوح والمستمر مع الأبوين لفهم ما يحدث فى البيت ولتوقع رد الفعل السلوكى عند الطفل.

*الإفتقار إلى إرشادات واضحة :قد يحتاج الاطفال إلى معرفة ما هو متوقع منهم لذلك يمكن للمعلم فى بداية السنه الدراسية إعداد قواعد بسيطة وبديهية سهلة التحقيق والإتباع وبذلك يقلل من حدوث السلوك غير المرغوب.
*الإهتمام:يحدث السلوك السىء، لأن الأطفال يجدون أن مثل هذا السلوك وسيلة جيدة للحصول على الإهتمام من الكبار. 

ليست هناك تعليقات